(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ترى، ماريا كاغوب، المتحدثة الرسمية باسم حزب الشعب الدنماركي لشؤون التعليم الثانوي: ثانوية بملامح إسلامية لا تستطيع تربية الأطفال على عقلية منفتحة.
يتوجب على وزارة التعليم تشديد الرقابة على الثانوية الإسلامية Hindholm STX بين Næstved و Slagelse. وتعود ملكية المدرسة إلى مؤسسة Dikev، التي تربطها علاقة بحركة “مللي جوروش” الإسلامية. (مللي جوروش: معناها الرؤية الوطنية، حركة سياسية دينية تركية. تنشط الحركة في جميع البلدان الأوروبية تقريباً ودولاً أخرى. المترجم).
هذا ما تراه، ماريا كاغوب، المتحدثة باسم حزب الشعب الدنماركي Dansk Folkeparti لشؤون الثانويات.
علينا ذلك بكل تأكيد. لطالما كنت قلق من هذه المدرسة منذ البداية، تقول ماريا كاغوب.
في العام الماضي دعت ماريا كاغوب وزيرة التعليم، Merete Riisager،إلى جلسة تشاور.
من الصعب على مدرسة إسلامية أن تنشئ شباباً على قيم الديمقراطية والانفتاح، تقول ماريا كاغوب.
ويُظهر النظام الداخلي للمدرسة أن الاتحاد الإسلامي الدنماركي DIT يعين ثلاثة أعضاء في مجلس إدارة المدرسة.
ويعد الاتحاد الإسلامي الدنماركي DIT جزءاً من حركة مللي جوروش. وتُطلق الاستخبارات الألمانية عليها اسم الحركة الإسلامية.
ويكتب موقع الاتحاد الإسلامي الدنماركي على صفحته على الإنترنت بأنه لا ينبغي على المسلمين معاشرة والعيش مثل ” الكفار”.
وزيرة التعليم، Merete Riisager، ستولي مزيد من الاهتمام بمدارس كـ مدرسة Hindholm STX والتي على تواصل مع حركات إسلامية، وقالت لصحيفة Kristeligt Dagblad:
نحن ندرك تماماً أننا لا نريد تعليم أو مدارس مناهضة للديمقراطية ، ولا نريد دعمهم بأموال دافعي الضرائب.
وأشارت المتحدثة باسم حزب الشعب الدنماركي إلى أنه يمكن وضع المدارس الخاصة تحت الرقابة الصارمة وفقاً لقانون المدارس الحرة.
يجب فرض رقابة شديدة. بعد ذلك علينا إجراء حوار مبدئي حول ما إذا كان من الممكن وجود ثانوية بملامح إسلامية، تقول ماريا كاغوب، التي سبق لها العمل كمدرّسة سابقاً.
س: أليس في ذلك تناقض مع حرية المعتقد والدين؟
حرية الاعتقاد لا تعني أن يُسمح للمرء بإنشاء مدارس لا تعلم وتثقف الطلاب وفقاُ للقانون، تقول ماريا كاغوب.
المصدر: Jyllands-Posten/ Ritzau
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});